الفَصلُ الحادِي عشَر اللهُ الذي يُسَيطِرُ على الوضع
الصفحة 1 من 3
لقد درَسنا حتَّى الآن حياةَ إبراهيم، الذي علَّمنا عنِ الإيمان. ولقد نظَرَنا إلى حياةِ يَعقُوب، الذي أظهَرَ لنا نعمَةَ الله. والآن نَصِلُ إلى حياةِ يُوسُف، الذي تُغَطِّي قِصَّتُهُ الإصحاحات الأربعة عشر الأخيرة من سفرِ التَّكوين.
يبدُو أنَّ يُوسُف هُوَ صاحِبُ أنقَى شَخصِيَّةٍ في الكتابِ المُقدَّس. ففي حالِ مُعظَمِ شَخصِيَّاتِ الكتابِ المُقدَّس، يُرينا اللهُ نُقاطَ ضَعفِهم، كما ويُرينا نُقاطَ قُوَّتِهِم، أمَّا يُوسُف فهُوَ واحِدٌ منَ الإستِثناءاتِ على هذه القاعِدة (الآخرُ هُوَ دانيالُ الذي سَندرُسُهُ لاحِقاً.)
قِصَّةُ يُوسُف
الصفحة
- عدد الزيارات: 7243