رفض المسيح
13 كانون الأول – ديسمبر
اقرأ يوحنا 8: 3-59 "محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن, وكمستر عن وجوهنا محتقر, فلم نعتد به" نبوة أشعياء 53: 3
نقرأ في الكتاب المقدس عن مآسي عديدة جرت في تاريخ البشرية. هناك تلك المأساة التي حدثت في بدء التاريخ عندما ثار آدم وحواء على الله فسقطا في الخطيئة مع الجنس البشري المنحدر منهما. وهناك أيضاً مأساة عظمى وذلك عند مجيء المخلص إلى العالم فإن الكثيرون (وخاصته بشكل خاص) رفضوه ولم يقبلوا رسالته.
وهذا أمر مؤلم للغاية ويصعب تصديقه في بادىء الأمر. ولكن المسيح يسوع لم يؤخذ على غرة بل إن كان يعلم عن ذلك إذ أن الأنبياء وخاصة أشعياء ذكروا عن رفضه من قبل الناس. وإن أتينا إلى السؤال: لماذا رفض المسيح؟ الجواب هو إن الناس لم يودوا قبول تشخيصه الحقيقي لدائهم الوبيل. إنهم لم يكونوا بحاجة إلى مخلص: هذا كان رأيهم النهائي, فلماذا الإصغاء إليه وقبول تعاليمه؟ ولكن الكثيرون من الناس في القديم وفي هذه الأيام قبلوا المسيح واختبروا في حياتهم قوته التحريرية. رفض المسيح يؤدي إلى الهلاك وقبوله كما هو في الكتاب يؤدي إلى الحياة الأبدية. هل انتخبنا النصيب الصالح؟
- عدد الزيارات: 1906