الروح المحيي
26 تشرين الثاني- نوفمبر
اقرأ يوحنا 6: 52- 71 "الروح هو الذي يحيي, أما الجسد فلا يفيد شيئاً، الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة" عد 63
كان الناس يجتمعون حول يسوع ويذهبون من مكان إلى آخر لسماعه ولرؤية العجائب التي كان يقوم بها. وقد سر الكثيرون من الذين استفادوا شخصياً من معجزة إطعامهم من الخمس أرغفة والسمكتين. ولكنه لم ابتدأ بإظهار أهمية الإيمان به شخصياً والنظر إليه كالمسيا المنتظر الذي أتى إلى تخليص العالم من الخطية أخذ الكثيرون يتذمرون. إنهم لم يريدوا بأن يقبلوا صلب الإنجيل.
وفي هذه المناسبة قال الرب: الروح هو الذي يحيي... الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة. السيد له المجد كان يشير إلى عمل الروح القدس, الأقنوم الثالث في اللاهوت الأقدس, ذلك العمل الهام في حياة كل مؤمن. الروح الذي يحيي, الإنسان يأتي إلى هذا العالم وهو ميت روحياً وهو لذلك لا يستطيع أن يقبل من تلقاء نفسه التعاليم التي تحييه. كم علينا أن نشكر الله تعالى لنه احتاط لهذا الأمر فأرسل روحه القدوس إلى العالم ليعمل مع المبشرون في أخذ كلام يسوع والبشارة وفي تطبيق ذلك الكلام في قلوب الناس.
- عدد الزيارات: 1909