Skip to main content

السفر الأول للكتاب المقدس

2 تشرين الأول – أكتوبر

اقرأ التكوين 2 "كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان." بشارة يوحنا 1: 3

هناك أمور عديدة تساعدنا على الإيمان بأن الكتاب المقدس هو بالحقيقة كلمة الرب. مثلاً يمكن الإشارة إلى النبوات العديدة التي ذكرت في الكتاب والتي تمت بعد مرور العديد من السنين. وحتى السفر الأول من الكتاب يذكر أمر ولادة يسوع من نسل المرأة لتدمير ملكوت الشيطان.

وهناك أيضاً أمور لم يكن بوسع كتاب الكلمة البشر بأن يعرفوها بدون وحي الله وإعلانه. لنأخذ إذاً أمر الخليقة المذكور في سفر التكوين وهو أول أسفار موسى الخمسة. إن موسى عاش نحو 1500 سنة قبل الميلاد بينما كان خلق العالم والكون قبل ذلك بالعديد من السنوات. طبعاً لم يكن أحد على الأرض سوى الله لدى تكوين العالم وما فيه, وهكذا فإن موسى لا بد من أنه كان قد استلم وحياً خاصاً يتعلق ببدء العالم وبخليقة الإنسان. كم من الحكماء و الفلاسفة حاولوا الوصول إلى معرفة الأمور المتعلقة بدء العالم وفشلوا لأنهم لم يودوا قبول شهادة الله في كتابه! إن الطفل الصغير المؤمن الذي يتعلم من الكتاب المقدس عن الخليقة لهو احكم بكثير من المثقفين الذين يمتنعون بكبريائهم عن قبول الحقائق الهامة لهذه الحياة.

  • عدد الزيارات: 1547