كلمة الرب
1 تشرين الأول – أكتوبر
اقرأ أشعياء 55 "هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي: لا ترجع إلي فارغة..." عد 11
كنا قد بدأنا تأملاتنا الروحية لهذه السنة بإلقاء نظرة خاطفة على بعض أسفار الكتاب وذلك لنكوّن فكرة صحيحة عن محتويات كلمة الرب الهامة. ولم نستطع أن نتأمل في كثير من أسفار الكتاب, وهكذا نأمل أن نتابع ذلك البحث الذي تركناه في نهاية كانون الثاني – يناير الماضي راجين من الله تعالى أن ينير قلينا ونحن نتأمل بصورة سريعة في محتويات الكتاب.
يشتهر سفر أشعياء النبي بكونه مليئاً بالنبوات المتعلقة بالمسيا المنتظر. ونحن نقرأ في إصحاحاته العديدة عن ولادة المسيح وآلامه وموته وقيامته وملكوته ورسالته. وبما أن معرفتنا الصحيحة للمسيح ولعمله الفدائي تتوقف على معرفتنا لكتاب الله المقدس فإنه من الهام جداً أن نثابر على قراءتنا له في كل يوم. وكلمة الرب المدونة في الكتاب المقدس لا بد منا تعمل فينا! فإن مزجناها بالإيمان فإننا نصبح من عداد الخالصين, ولكن إن قرأناها بدون إيمان فإن قلوبنا تتقسى وتصبح صلبة للغاية. وهذه الكلمة التي تبشر بالإنجيل ليست كأي كلام بشري إذ أن الله يقدم لنا فيها جميع حاجاتنا الروحية مجاناً أي بالنعمة. أهناك داع لرفضها؟
- عدد الزيارات: 1596