سلامة النية في الصلاة
16 أيلول – سبتمبر
اقرأ أشعياء 37: 8 – 20 "أمل يا رب أذنك وأسمع، أفتح يا رب عينيك وانظر وأسمع كل كلام سنحاريب الذي أرسله ليعير الله الحي." عد 17
كثيراً ما يرى الإنسان نفسه مدفوعاً إلى الصلاة عندما يكون سائراً في طريق خطر أو عندما يكون مجتازاً إحدى مشاكل الحياة المعقدة. وهذا أمر حسن إذ إنه يظهر إن الإنسان في هكذا حالات إنما يعترف بشكل بديهي بحاجته إلى قوة الله المنقذة للتخلص من الخطر المحدق به. ولكن لا بد من وجود نقص شديد في حياة إنسان لا يتقدم من الله في ساعات الخطر.
إن الله يود منا أن نقترب منه يوماً وأن نصلي إليه ونضع أمامه حياتنا بأمورها المتشابكة وهو يعدنا بأن يأتي إلى مساعدتنا ولا يدعنا نسحق من قبل التجارب والضيقات التي تحيق بنا. ولكن الله يطلب منا أن نكون أمناء في حياة الصلاة وأن تكون نيتنا سليمة وصافية لئلا نصلي إليه بشفاهنا بينما تكون قلوبنا بعيدة كل البعد عنه. ونحن نلاحظ في صلاة حزقيا أنه ذهب إلى الله بتلك الرسالة المزعجة وبسطها أمام عرش النعمة بكل رباطة جأش، وذلك لم يكن ممكناً لولا أن حزقيا كان يصلي إلى الله دائماً ومن كل قلبه.
- عدد الزيارات: 1550