صلاة التكريس

15 أيلول – سبتمبر

اقرأ أشعياء 6

"ثم سمعت صوت السيد قائلاً: من أرسل ومن يذهب من أجلنا؟ فقلت: هأنذا أرسلني" عد 8

يخبرنا النبي أشعياء عن أهم نقطة تحول في حياته في قراءتنا لهذا اليوم. وهذا الاختبار الروحي لأشعياء الذي جرى في هيكل الله يساعدنا على الفهم كيف كان يتكلم أشعياء بدون خوف ضد خطايا أمته. والإنسان الذي يخاف الله ليس لديه سبب لمخافة الناس.

وعندما يتكلم أشعياء بكلمات هذه الصلاة التكريسية نلاحظ كيف إنه أصغى أولاً لكلام الله. وكم تكون صلواتنا أكثر قوة لو كنا نصغي أولاً لكلمة الله قبل أن نأتي إليه مصلين. نعم علينا أن نكون مستعدين كل الاستعداد عندما نأتي إلى الله في صلواتنا وليس هناك استعداد أحسن من قراءة قسم من الكتاب المقدس قبل الصلاة. وهكذا نرى أن أشعياء عند رؤيته لله في الهيكل رأى في نفس الوقت حالته كما هي أي كما كان الله ينظر إليها. وفي الحال اعترف بخطاياه وخطايا شعبه وبحاجته الماسة إلى التطهير. ونحن عندما نقرأ الكلمة الإلهية كما يجب وندع الروح القدس يقودنا في قراءتنا لا بد لنا من أن نرى عظم خطايانا وحاجتنا إلى الفداء. وعندما نقبل عمل يسوع الفدائي على الصليب ونتأكد من غفران خطايانا فإذ ذاك نكون مستعدين للمجيء إلى الله بطلبتنا للتكريس في خدمته المقدسة.