الاتكال التام على الله
14 أيلول – سبتمبر
اقرأ أخبار الأيام الثاني 14: 9-15 "... ساعدنا أيها الرب إلهنا لأننا عليك اتكلنا وباسمك قدمنا على هذا الجيش, أيها الرب أنت إلهنا لا يقوى عليك إنسان" عد 11
يعطينا الله في كلمته نصوص عديدة للصلوات التي رفعت إليه في مناسبات مختلفة وذلك لكي نتعلم منها كيف علينا أن نتقدم إلى الله في ظروف حياتنا المختلفة ونصلي إليه حسب إرادته. إن الملك آسا كان من رجال الله الأتقياء إذ انه عمل ما هو صالح ومستقيم في عيني الرب إلهه وعمل جهده للقضاء على الوثنية في بلاده.
بعد مدة من الزمان كان فيها السلام يخيم على ربوع بلاده ابتدأ غيوم الحرب تطلع في الأفق فاستعد آسا لملاقاة العدو ولكنه علم أنه بقوته الخاصة لم يكن ليستطيع بأن ينتصر. وهكذا تقدم من الله متضرعاً من أجل النصر ومظهراً اتكاله التام والمطلق على قوة الله. إننا نعيش في أيام كاد أن ينسى فيها الإنسان قوة الله وسيطرته على كل شيء إذ أنه أصبح معجباً كل العجب بقوته واختراعاته العديدة التي تمكنه من الوصول إلى مآربه في الحياة. ومهما تقدم الإنسان فإنه لن يصل إلى نقطة يكون فيها غنياً عن مساعدة الله وبركته. لا يقو الإنسان على الله!
- عدد الزيارات: 2219