صلاة من أجل المطر
12 أيلول – سبتمبر
اقرأ ملوك الأول 18: 30-46 "وقال إيليا لأخاب: اصعد كل واشرب لأنه حس دوي مطر. فصعد أخاب ليأكل ويشرب. وأمام إيليا فصعد إلى رأس الكرمل وخرّ على الأرض وجعل وجهه بين ركبتيه." عد 41و42
كان ذلك من أعظم أيام حياة النبي لإيليا. إن الله منحه الانتصار الكامل على الأنبياء الكذبة وها أن الملك أخاب ينطلق إلى مدينته. ولكن عمل إيليا في ذلك اليوم لم يكن قد انتهى. ها إنه يصعد إلى رأس الكرمل ليصلي إلى الله من أجل المطر. وكان إيليا قد صرخ علانية قبل ثلاث سنوات ونصف بأن المطر لن ينزل في المستقبل بدون كلمته. وهكذا نراه الآن يتضرع إلى الله ليعطيه طلبته.
وهنا لا بد لنا من أن نتساءل: هل علينا أن نصلي من اجل هذه الأمور الزمنية! هل نرفع صلواتنا إلى الله من اجل المطر والحصاد والمراعي والصناعة والتجارة وسائر الأمور التي تتعلق بحياتنا الإقتصادية؟ نعم إن الله يريد من جميع المؤمنين به بأن يصلوا من أجل هذه الأمور معترفين بذلك باتكالهم التام على بركاته ومقرين بسيطرة الله على جميع مقدرات الحياة. وهذا نراه بشكل خاص في الصلاة التي أعطانا إياها الرب يسوع والتي بها نقول: "خبزنا كفافنا أعطنا اليوم!"
- عدد الزيارات: 5664