Skip to main content

صلاة الثقة

7 أيلول – سبتمبر

اقرأ المزمور 31 "في يدك استودع روحي." عد 5

من الأمور الأساسية المتعلقة بحياة الصلاة والتعبد وجود ثقة تامة في أننا سنسمع من الله. بدون هذه الثقة لا يمكن لصلاة بأن تدوم ولا بأن تأتي بأي ثمر مفيد لمن يصلي. ونحن نلاحظ في هذا المزمور كما في غيره من المزامير التي نظمها داود أثناء الأزمات التي كان يمر فيها بوجود ثقة مطلقة بالرب. "عليك يا رب توكلت, لا تدعني أخزى مدى الدهر, بعد لك نجني."

وإذ كان داود واثقاً تماما بالرب فإنه استطاع أن يصلي إليه بحرارة ولجاجة ويطلب منه العون والنجاة من مضايقيه ومن المخاطر العديدة التي كانت تعترض سبيله. وأهم شيء يمكننا ملاحظته في هذه الصلاة الكابية هو أن داود أودع أثمن شيء يملكه في يد الله: "في يدك أستودع روحي." وهذه الكلمات تلفظ بها الرب يسوع وهو على الصليب قبل موته وهي الكلمات التي نستطيع أن نبدأ في كل يوم من أيام حياتنا وان نتفوه بها بشكل خاص ونحن على فراش الموت. إن وجدنا راحتنا في الله ووضعنا إيماننا فيه وفي عنايتنا الخاصة فأي صلاة تعبر عن شعورنا العميق بثقتنا الكلية به سوى هذه الصلاة؟

  • عدد الزيارات: 2141