السماء الجديدة والأرض الجديدة
31 آب – أغسطس
اقرأ رؤيا يوحنا 21 "ثم رأيت سماء جديدة وأرضاً جديدة لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا والبحر لا يوجد في ما بعد." عد1
إن خدمة الإنسان المتجدد لله على الأرض لا تنتهي عندما يودع جسمه في التراب بل إنها تدوم في السماء. وهكذا نحن قد وصلنا اليوم إلى نهاية هذا الشهر وإلى نهاية دراستنا لمواضيع الخطية والخلاص والخدمة، لا بد لنا من أن نلقي نظرة خاطفة على تعاليم الكتاب بخصوص مصيرنا الأبدي.
ولقد شاء الله بأن يعلن لنا في كتابه بعض الأمور المتعلقة بالحياة المقبلة، وكذلك شاء بأن يحجب عنا أموراً أخرى. المهم أن نكتفي بما أعلنه لنا وأن نذكر مع الرسول بولس: "فإني احسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا." (رومية 8: 18). طبعاً إننا لن ننسى في الحياة المقبلة أننا كنا خطاة وأموات بالخطايا وإن الرب يسوع المسيح جاء إلى عالمنا خصيصاً ليصبح حمل الله الحامل خطايا العالم. إننا لن ننسى بأن الله ساعدنا على السير في طريقه وأوصلنا بأمان إلى شاطىء الأبدية المجيد. وهكذا فإن أجيال الأبدية لن تكفي لشكرنا ولحمدنا لمن أحبنا وبذل نفسه من أجل خلاصنا.
- عدد الزيارات: 2001