معرفة الخطية
3 آب - أغسطس
اقرأ رومية 7: 1-12 "لأن بالناموس (أي بالشريعة الإلهية) معرفة الخطية"رومية 3: 20
"أما أنا فكنت بدون الناموس عائشاً قبلاً, ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية فمت أنا" عد 9
كيف نعرف خطيتنا؟ ما هو المقياس الذي نستعمله للوقوف على حقيقة حالتنا الروحية؟ جواب الرسول بولس هو: شريعة الله (الناموس). إن كنا ننظر فقط إلى داخلنا أو إلى حياة الآخرين فإننا لا بد من أن نُقر بوجود بعض الأخطاء والنواقص في حياتنا وفي حياتهم. ولكننا لا نرى الحقيقة بكاملها إلا إذا رفعنا أعيننا إلى مرآة الشريعة الإلهية, فإذ ذاك نرى أننا لسنا فقط نخطىء أحياناً بل أننا خطأة آثمة ثائرون على الله وعلى وصايا المقدسة.
وهكذا نرى أن الرسول يعلمنا لأنه بواسطة الناموس معرفة الخطية وهو لا يعني بذلك أن الناموس في ذاته ينشىء الخطية.حاشا, أن الناموس مقدس وهو يعبر عن إرادة الله لحياتنا. ولكن الناموس يظهر لنا حقيقة حالتنا الروحية, وإذ نتطلع في مرآة الناموس يحدث أن الخطية الساكنة فينا تهب من غفوتها وتدفعنا إلى التعدي على الناموس.وهكذا نكتشف أننا بالحقيقة أموات روحياً إذ أننا مستعبدون للخطية وثائرون على الله. بالناموس إذاً معرفة الخطية.
- عدد الزيارات: 1704