إن كان الله معنا فمن علينا؟
31 تموز - يوليو
اقرأ أعمال الرسل 23: 1-11 "وفي الليلة التالية وقف به الرب وقال: ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في لأورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضاً." عد 11
ها قد وصلنا إلى نهاية دراستنا لأعمال الرسل أو أعمال الرب يسوع بواسطة كنيسته المقدسة. ونرجو أن يكون الله قد أنار عقولنا وقلوبنا لرؤية أهمية البشارة المسيحية والحاجة القصوى إلى نشرها في سائر أنحاء العالم مبتدئين من أماكن سكننا حسب عناية الله. ومع أن طريق البشارة ليس بالطريق السهل ومع أن الصعوبات التي اعترضت وجه الرسل كانت أمثر مما يمكن احتمالها حسب الطاقة البشرية إلا أن البشارة تقدمت في كل مكان.
ونحن إذ ما تابعنا قراءة سفر الأعمال فلا بد لنا من رؤية تحقيق الوعد الإلهي, إذ أن بولس وصل في النهاية إلى عاصمة العالم المتمدن في تلك الأيام وشهد للمسيح أمام قيصر رومية. كون بولس رسولا للمسيح لم يعنِ أنه كان إنساناً غير اعتيادي أو خارقاً للطبيعة البشرية. إنه كان معرضاً لشك واليأس والتعب الجسمي والعقلي ولذلك فإن الرب استجاب إلى صلاته وهو ملقى في السجن وقال له في الرؤيا: ثق يا بولس. وهكذا استطاع أن يكتب الرسول إلى رومية بعد مدة من الزمن: إن كان الله معنا فمن علينا؟
- عدد الزيارات: 4622