إخلاص تام للرب يسوع

30 تموز - يوليو

اقرأ أعمال الرسل 21: 1-16 "لأني مستعد ليس أن أربط فقط, بل أن أموت أيضاً في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع." عد 13

لم يكن بولس متخوفاً من المخاطر والاضطهادات التي كانت تنتظره حال وصوله إلى المدينة المقدسة. وكان مصمماُ على الذهاب لأنه أراد أن يساعد الفقراء في تلك المدينة, هؤلاء الذين آمنوا بالمسيح ولم يعودوا مقبولين من السلطات الدينية في الهيكل. وكان الرسول قد وضع نصب عينيه التضحية العظمى التي قام بها السيد المسيح لسد احتياجات الناس العظمى: ألا وهي الخلاص من الخطية.

إنه لخطأ كبير الظن بأن واجب الإنسان الأول أن يحتفظ بحياته أو أن يهتم بمصلحته الخاصة. فواجبه الأول هو أن يعمل إرادة الله. فالحياة لعمل جيد إن كان الإنسان مستعداً بأن يموت أو أن يحيا للمسيح يسوع. وهكذا فإن الرسول استطاع أن يقول من أعماق قلبه: لأني مستعد... أن أموت... لأجل اسم الرب يسوع. أرادت امرأة هندية الحصول على سر المعمودية, فأخبرها المرسل المسيحي عن الآلام التي لا بد لها من احتمالها. فأجابت: إني مستعدة أن أحتمل كل شيء من أجل ربي, إنني لن أحتمل أي شيء يقارب ما أحتمله من أجلي!