سر العشاء الرباني
28 تموز - يوليو
اقرأ أعمال الرسل 20: 1-16 "وفي أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزاً..." عد 7
قبل أن يترك بولس ورفاقه المرسلون بلدة تراوس اجتمعوا مع المؤمنين في أول الأسبوع (أي في يوم الأحد) ليكسروا خبزاً. وهذه العبارة كانت تعني أنهم كانوا يمارسون فريضة العشاء الرباني أثناء عبادتهم الجمهورية. وهم إذ ذاك كانوا يظهرون بأهم كانوا تلاميذ أوفياء للمخلص الذي أوصى الرسل قائلاً: اصنعوا هذا لذكري.
وهذه الفريضة المقدسة لا تذكرنا فقط بموت المسيح الكفاري على الصليب بل إنها الرمز الحي والختم الحقيقي لشركتنا مع المخلص الجالس عن يمين الآب في السماء, وكذلك عن شركتنا مع جميع المؤمنين بالمسيح في كل أنحاء العالم, ونجحن كلما نشترك في ذا السر إنما نعلن للملأ أجمعين بأننا من تلاميذ المسيح وإننا ننتظر خلاصنا منه فقط وأنه له الجد سيعود إلى الأرض في اليوم الأخير ليدين الحياء والأموات ولتأسيس ملكوته الأبدي. إن الإنسان لا يستطيع أن يكون مسيحياً بالحقيقة إن لم ينشد الاجتماع مع إخوته المسيحيين يوم الأحد لعبادة الله ولسماع الكلمة الإلهية ولقبول سر العشاء الرباني. بهذا يعرف الناس بأننا من أتباع المسيح, إن كنا نقوم بكل ما يتطلبه منا.
- عدد الزيارات: 1557