الرب أخرجه من السجن
19 تموز - يوليو
اقرأ أعمال الرسل 12: 1-19 "فأشار إليهم بيده ليسكتوا وحدثهم كيف أخرجه الرب من السجن". عد 17.
إن الذين أرسلوا الرسول بطرس إلى السجن لم يكونوا يعلمون تماماً قوة الله, إذ أنهم ظنوا بأنهم كانوا يستطيعون القضاء على التبشير بالإنجيل بإلقائهم بأحد رسله في السجن. ما أقصر نظر الناس وما أشد جهلهم وهم يظنون بأنهم يستطيعون الوقوف في وجه بشارة الله!
وعلينا أيضاً أن نتعلم من قراءتنا لهذا اليوم أن الصلاة هي موردنا الروحي العظيم. إنه من المستحيل لنا الحصول على قوة الله بدون الصلاة. وعلينا أن نذكر أن ملائكة الله ما زالوا أرواحاً خادمة, وأن كلمة الله ما زالت المصدر الوحيد للحرية الحقيقية التي ينشدها الناس. ما أكثر سجون هذه الحياة! فهناك من هو سجين للضيق أو للخوف أو لعذاب الضمير, أو هناك من يكون قد باع نفسه للكذب والخطية. والمسيح يسوع جاء إلى عالمنا هذا خصيصاً ليطلق سراح المسجونين والمستعبدين للخطية, ولنتذكر أنه قال: "فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً". (يوحنا 8: 36).
- عدد الزيارات: 1588