Skip to main content

الخلاص باسم المسيح فقط

6 تموز - يوليو

اقرأ أعمال الرسل 4: 1 -12 "وليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" عد 12

إن الخلاص الذي يتكلم عنه الرسول بطرس في الفقرة التي قرأناها اليوم كان قد تقرر بمشورة الله قبل بدء العالم ولكنه لم ينجز إلى أن آتى المسيح إلى العالم وأنهى عمله الفدائي على الصليب. وهكذا إن كنا نود أن نجد خلاصنا في المخلص يسوع المسيح يتوجب علينا قبل كل شيء أن نعرف مقدار شرنا وشقاوتنا. إننا كما يقول الكتاب المقدس أموات بالذنوب والخطايا وهكذا لا يقدر أي بشري أن ينقذنا لا أب ولا أم ولا أخ ولا أخت من الموت الأبدي المعرضين له إن لم نخلص في هذه الحياة.هناك المسيح وحده الذي يستطيع أن يخلصنا وينقذنا من حالتنا المحزنة.

إن الله عمل خلاصاً عظيماً لنا وليس علينا إلا أن نقبله شكورين ولا نرفض نعمة هكذا عظيمة. ماذا نقول عن إنسان عالق بحطام السفينة وسط الأمواج الصاخية إن رفض اللجوء إلى سفينة منقذة؟ ماذا نقول عن إنسان واقف بالقرب من نافذة في بناية محترقة وهو يرفض ترك غرفته والنزول على سلم الاطفائية؟ لماذا إذاً لا نقبل خلاص المسيح المقدم مجاناً؟ ليُعنّا الله على أن نقول من قرارة قلوبنا: يسوع هو مخلصي!

  • عدد الزيارات: 1732