يسوع يتهم بالتجديف
16 حزيران - يونيو
اقرأ يوحنا 10: 22 -39 "أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف. فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً". عد 33
إن أتباع يسوع المسيح المؤمنين اعترفوا به كما كان بالحقيقة: ابن الله المتجسد. وهكذا بنت الكنيسة المسيحية عقيدتها على ذلك الاعتراف الصريح وهي لا تزال تصرح في العالم بأسره بان يسوع المسيح هو الإله المتجسد. وفي قراءتنا لهذا اليوم نلاحظ أن أعداء المسيح فهموا تماماً تعليم يسوع بخصوص نفسه ولكنهم رفضوا قبول ذلك التعليم. إنهم لم يضطهدوه لعمل حسن قام به, بل لأنه قال: أنا والآب واحد (يوحنا 10: 30). وقد لخصوا تهمتهم في أن يسوع كان يجدف قائلين: فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً!
وهكذا فليس من إنسان يستطيع أن يتهرب من هذه الحقيقة! يسوع المسيح هو المتجسد. إنه له المجد علم ذلك أثناء وجود ه على الأرض وهذا يعارض تماماً ذلك الادعاء الواهي بأن الكنيسة المسيحية هي التي أوجدت هذه العقيدة في مجامعها المسكونية. وعندما نجابه الحقيقة المتعلقة بشخص يسوع فعلينا إما الإيمان به كما أعلن لنا ذلك في الإنجيل أو رفضه كما رفضه اليهود. ليس هناك من حياد بالنسبة إلى يسوع!
- عدد الزيارات: 1835