بيت الله

26 أيار – مايو

اقرأ المزمور السادس العشرين "يا رب أحببت محل بيتك وموضع مسكن مجدك" المزمور 26: 8

نتعلم من هذا المزمور أن كل من توكل على الرب وسار في طريقه لا بد له من الذهاب إلى بيت الرب – خيمة الاجتماع أولا, ثم الهيكل المجمع والآن الكنيسة – حيث يتأكد المؤمن من أن الله قد قبله وغفر له ذنوبه. وداود لا يفتخر بصلاحه بل يعلم علم اليقين أن الرب هو الذي يصفي كليته وقلبه. ولكنه كمؤمن يجد حياته تختلف كل الاختلاف عن حياة غير المؤمنين "الماكرين" وجماعة الأثمة والأشرار.

يعلمنا الكتاب المقدس أن بعد أيام داود بنى ابنه سليمان الهيكل في المدينة المقدسة ولم تمض سنوات إلا وتحولت العبادة في ذلك الهيكل إلى عبادة شكلية خارجية. وكذلك في أيام السيد المسيح كانت أكثر المجامع تحت رحمة أولئك الذين أساءوا فهم كلمة الله وفشلوا في تفسيرها حسب قصده تعالى. ولذلك كانوا بحاجة – كما أننا نحن أيضا بحاجة دائمة – إلى الإصغاء إلى يسوع المسيح وهو يقول عن عبادة الله المقبولة: "الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يوحنا 4: 24)