جهاد المؤمن
25 أيار – مايو
اقرأ المزمور الخامس العشرين "يا إلهي عليك توكلت فلا تدعني أخزى" المزمور 25: 2
يعاني داود كثيرا من المصائب وهو يصفها في هذا المزمور. ما العمل؟ اليأس أم الرجاء؟ القنوط أم الأمل؟ إن اختباره هذا كغيره من اختبارات الحياة إنما يقوده إلى الله فيتضرع قائلا: إليك يا رب أرفع نفسي, يا إلهي عليك توكلت, فلا تدعني أخزى.
ومن المهم أن نرى أن داود يضع كل ثقته في الله متأكدا بأن الرب سينصره كما عمل في الماضي. وداود يرى أمام عينيه الخطايا التي ارتكبها في الماضي ويتوسل إلى الله بألا يذكرها. ومع كثرة الصعوبات التي كانت تجابهه نرى أن داود لم ينفك عن التضرع إلى الله بإيمان قوي وقلبه متأكد من المساعدة التي سينالها من الله. وقبل أن ينتهي داود من صلاته يعود ثانية إلى ذكر الضيقات والشدائد التي كانت تحيق به ويتوسل إلى الله بحرارة شديدة بألا ينظر إلى خطاياه بل أن ينقذه من أعدائه. والمسيحي كداود يعترف بخطاياه ويعلم أنها خطيرة للغاية ولمنه يتقدم بجرأة إلى عرش النعمة طالبا النصر لكي يتمجد الله في حياته.
- عدد الزيارات: 1637