أعمال الله وكلمة الله
19 أيار – مايو
اقرأ المزمور التاسع عشر "لتكن أقوال فمي وفكر قلبي مرضية أمامك يا رب صخرتي ووليي" المزمور 19: 14
يعلمنا الكتاب المقدس بأن الله يعلن ذاته على خليقته أي في عمل يديه وفي كلمته أي في الكتاب المقدس. يميل البعض من المؤمنين إلى يهملوا الطبيعة ويقللوا من شأنها بينما يهزأ غير المؤمنين بالكتاب المقدس الذي يعلمنا بصورة خاصة عن الله. لم يكن داود الملهم يقلل من شأن الطبيعة أو من كلمة الله. إنه رأى في الكون عظمة الله وقدرته لذلك مجد الله في عمل يديه.
ولكن الطبيعة والتأمل فيها غير كاف لإعطائنا المعرفة التامة عن الله. إننا بحاجة ماسة إلى كلمة إلهية تعلمنا عن منشأ الكون وعن ماهية الإنسان ومصيره. وبما أن الخطية قد طغت على كل شيء وخاصة قلب الإنسان فإن كلمة الله هي ضرورية للغاية إن كنا نود أن نعرف الكيفية التي يعمل الله بها لإنقاذنا من براثين الخطية. وهكذا يتكلم داود عن ناموس أو شريعة الله, تلك الشريعة التي تظهر لنا بكل وضوح متطلبات الله.عندما ننظر في ناموس الله نفهم تماما عظم خطيتنا ونيأس نهائيا من مقدرتنا على تخليص أنفسنا ونقبل بكل تواضع الخلاص المعد لنا في المسيح يسوع.
- عدد الزيارات: 1703