دعاء إلى الله من أجل الخلاص
20 أيار – مايو
اقرأ المزمور العشرين "يا رب خلص. ليستجيب لنا الملك في يوم دعائنا" المزمور 20: 9
كم علينا أن نكون شكورين لأن الله يعلمنا في كلمته بأننا نستطيع أن نأتي إله بصلواتنا وننظر إليه ليس فقط كخالقنا بل كأبينا السماوي! وقد صرح أحد قادة الكنيسة في العصر الحاضر قائلا: حيثما وجد كنيسة قوية هناك أيضا مصلون. وداود اختبر قوة الصلاة وفاعليتها في حياته وخاصة عندما كان أعداؤه يحيطون به من كل ناحية. وقد كان متأكدا بأنه كان على جانب الله ولذلك استطاع أن يقول: "الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه, يستجيبه من سماء قدسه بجبروت خلاص يمينه".
وهكذا وإن كان الإنسان يجد نفسه وحيدا في جهاده في سبيل الحق والحياة إلا أنه يستطيع أن يتعزى بمعرفته أن الله هو معه. ومتى كان الإنسان في جانب الله فإن مع الأكثرية وإن كان عدد مخاصميه كرمل البحر! من المهم أن يقوم كل مؤمن بواجبه وأن نتذكر دوما بعضنا البعض عندما نتقدم من عرش النعمة. إننا جميعا جسد واحد في المسيح وليس هناك أي فارق عنصري أو لغوي بين أبناء الله. وهكذا عندما نصلي معا ولأجل بعضنا البعض نتأكد من خلاصنا النهائي ومجيء ملكوت الله.
- عدد الزيارات: 1719