الإيمان ببر الله
7 أيار – مايو
اقرأ المزمور السابع "أحمد الرب حسب بره وأرنم لاسم الرب العلي" المزمور 7: 17
للإنسان المتجدد طبيعتان: طبيعة قديمة تدفعه إلى ارتكاب الخطية (لأني لست أفعل الصالح الذي أريده بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل. رومية 7: 19) وطبيعة جديدة تدفعه إلى عمل إرادة الله (فإني أسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن. رومية 7: 22) والمسيحي لا يتردد مطلقا في الاعتراف بالخطية التي يسقط فيها مرارا في حياته, ولكن ما العمل عندما يسيء الأشرار فهم غايته في خدمة الله ويحاولون جهدهم إظهار صورة كاذبة عنه؟ وقد جابه هذه المشكلة داود عندما افترى عليه عدوه كوش البنياميني. وهنا يدفع الإنسان في هكذا حالة إلى التساؤل: أهناك عدل في هذا العالم؟
لقد جاهد داود في سبيل الحصول على حل لهذه المعضلة الروحية. وعندما كان يستسلم لشعوره أو لإحساساته فإنه كان يميل إلى القول: ليس هناك عدل في هذا الكون لأنني أتعذب وأنا بريء. ولكن إيمانه بالله وبعنايته كان يتغلب على ذلك التشاؤم فيقوا: الله قاض عادل وإله يسخط كل يوم... أحمد الرب حسب بره وأرنم لاسم الرب العلي.
- عدد الزيارات: 1689