صلاة الخلاص الكامل
6 أيار – مايو
اقرأ المزمور السادس "ارحمني يا رب لأنني ضعيف, اشفني يا رب لأن عظامي قد رجفت" المزمور 6: 2
يعد المزمور السادس منذ القرون الوسطى كأول مزامير التوبة. ونحن نلاحظ كيف أن داود لا يكتفي بذكر ما يزعجه بل أنه يعترف أيضا بخطاياه العديدة التي جلبت عليه مشاكل عديدة. إن روح الندامة والتوبة مفقودة في أيامنا هذه ونحن في أشد الحاجة لاسترجاعها!
إنه من السهل جدا أن نلوم الآخرين ولكنه يصعب علينا أن نعترف بأخطائنا. لنتعلم من اختبارات داود. إنه يعترف بخطاياه التي تتبعه في الليل إلى فراشه وتسبب له آلاما ومشقات روحية وجسدية. لكن داود يصلي إلى الله بكل اتضاع وحرارة لكي ينقذه من الخطية قبل موته ونزوله إلى القبر. وداود يضع كرامة الله قبل كل شيء حتى وهو يصلي من أجل راحة نفسه. والسلام والراحة يعودان إلى حياته فينصرف كليا إلى القيام بغاية وجوده الهامة ألا وهي تمجيد الله. لنتضرع إلى الله لكي يعطينا روح التوبة الحقيقية لأنه يتوجب علينا معرفة عظم خطيتنا لكي نتعلم كيف نخلص منها باللجوء إلى يسوع المسيح.
- عدد الزيارات: 2557