فرح في الضيقات
5 أيار – مايو
اقرأ المزمور الخامس "ويفرح جميع المتكلين عليه, إلى الأبد يهتفون وتظللهم, ويبتهج بك محبوا اسمك" المزمور 5: 11
من الأمور التي يصعب احتمالها في هذه الحياة هي الإشاعات الكاذبة المتعلقة بصيتنا. وكان داود قد اختبر ذلك وكان يشعر شعورا قويا بعداوة مخاصميه. ولم يكن قادرا على عمل أي شيء ضد مروجي تلك الإشاعات. فما كان منه سوى التعزي بالله الذي كان عالما ببراءته. وهكذا نقرأ في سفر صموئيل الأول 30: 6 "... وأما داود فتشدد بالرب إلهه".
ومع أن الملك كان يتذمر بسبب هؤلاء الأشرار إلا أنه كان يجد راحته في الله. إنه تعالى كان يعلو فوق جميع هذه الأمور التافهة ويبقى دوما محبا وأمينا. في حضرة الله يجد داود ملجأ قويا ودواء ناجعا لشعوره المجروح. لنتعلم إذن من داود من الذي جاء من نسله حسب الجسد – أي من المسيح "الذي إذ شتم لم لم يكن يشتم عوضا وإذا تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر" (رسالة بطرس الأولى 2: 23 و 24)
- عدد الزيارات: 1704