Skip to main content

محب للعشارين والخطاة

14 نيسان – ابريل

اقرأ متى 9: 9 – 13 "جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب, فيقولون: هوذا إنسان أكول وشريب خمر, محب للعشارين والخطاة", متى 11: 19

كان زعماء اليهود ينتقدون يسوع وينشرون الإشاعات والأقاويل الكاذبة عن شخصيته. وهكذا لم يريدوا رؤية من كان يقول عن نفسه بأنه المسيا المنتظر يعاشر العشارين والخطاة الذين كانوا يعدون المنبوذين من المجتمع. ولكن المسيح لم يأت ليدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة لأن الأصحاء لا يحتاجون إلى طبيب بل المرضى! أي أنه كان قد أتى إلى العالم لخلاص الإنسان ولكن الذين لم يشعروا بأية حاجة إلى الخلاص – مدعين أنهم أصحاء روحيا – كان من المستحيل تخليصهم! نعم إن المسيح أتى لفداء كل من يشعر بنفسه بثقل الخطية ويصرخ إلى الله قائلا: "اللهم ارحمني أنا الخاطئ!"

وكم علينا أن نكون شكورين لأن المسيح أتى لدعوة الخطاة إلى التوبة. نحن جميعنا خطاة إذ ليس هناك من إنسان لم يخطئ. ولقد قام الرب يسوع مخلصنا الطاهر بكل ذلك من معاشرته للخطاة لينتشل من هوة الهلاك جميع التائبين. يا ليتنا نحن أيضا نشارك يسوع في كرهه للخطية وفي محبته للخطاة!

  • عدد الزيارات: 2508