Skip to main content

الوكالة المسيحية

22 آذار – مارس

اقرأ لوقا 12: 3 -21 "وهكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غني لله" عد 21

لقد تكلم الرب يسوع المسيح مراراً عديداً عن المال وعن موقف الإنسان منه. ونحن بحاجة ماسة إلى الاستماع إلى تعاليمه بخصوص المال واستعمال المال بطريقة تسر الله إذ أننا نعيش وسط قرن كثر فيه الجشع وأصبح الكثيرون من الناس يعبدون المال وينسون الخالق.

لقد دعا الرب يسوع ذلك الغبي غبياً لأنه اختار أن يكنز كل شيء لنفسه ظناً بأن ثروته كانت لمتعته الخاصة. لكنه نسي أو تناسى بأن الكتاب المقدس يعلمنا جميع الثروات والخيرات التي هي لنا هي موكلة من قبل الله إلينا وأنه من واجبنا أن نستعملها بطريقة تتفق مع إرادة الله. إن الإنسان ليس بالمال المطلق لما بين يديه, الله هو المالك المطلق هذه حقيقة كتابية لا يمكن التخلص منها: "للرب الأرض وملؤها, المسكونة وكل الساكنين فيها".

يريد الله من كل مؤمن أن يستعمل أمواله وثروته كمن سيعطي حساباً عنها في اليوم الخير. يا ترى هل نستعمل أموالنا كما يجب في سبيل مجد اله وملكوته؟ وهل نعطي بسخاء لاحتياجات الكنيسة؟ هل نهتم بأمر نشر الديانة المسيحية في محيطنا أو في سائر أنحاء العالم أن نجعل المال يستعبدنا؟ إن نهايتنا حزينة للغاية إن كنا أغنياء في العالم وفقراء لله!

  • عدد الزيارات: 2434