ليأت ملكوتك
21 شباط – فبراير
اقرأ متى 5: 1 – 12 "ليأت ملكوتك" متى 6: 10
قال الرب لنيقوديموس: "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله". (يوحنا 3: 3) هل حصلنا على الولادة الثانية؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا قبل أن نتكلم عن هذا الموضوع بصورة عقائدية.
ما هو ملكوت الله؟ إن ملكوت الله المدعو أيضا في الكتاب المقدس بملكوت السموات هو ملك الله في قلوب وحياة شعبه وبواسطة النعمة. وهذا الملكوت هو حقيقة روحية تتعلق بزماننا الحاضر وليس فقط بالمستقبل. ألم يقل الرب يسوع: "اطلبوا أولا ملكوت الله وبره"؟ لكن الملكوت ليس هو أرضي بل روحي كما يذكر الرسول بولس في رسالته إلى أهل رومية 14: 17: "لأن ليس ملكوت الله أكلا وشربا بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس".
تعلمنا هذه الطلبة أنه من واجب الخطاة أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله فيدخلوا في ملكوته. وكذلك أنه من واجبنا كمؤمنين بأن نستسلم إلى الله في كل أمورنا وأحوالنا. وكذلك نتعلم بأن علينا أن نتوسل إلى الله بأن يقرب وقت رجوع ابنه إلى الأرض لأنه في ذلك اليوم سيكمل ملكوت الله.
- عدد الزيارات: 1670