الوصية السابعة
10 شباط – فبراير
اقرأ متى 5: 27 -32 "لا تزن". خروج 20: 14
يعلمنا الكتاب المقدس أن الله خلق الإنسان رجلاً وامرأة وذلك من أجل الزواج وتنمية النسل البشري. (انظر التكوين 1: 26 -28و2: 24) وهكذا عندما يتزوج الرجل من امرأة فإن الله يتطلب منهما أن يُنشئا بيتاً وأسرة في هذه الحياة. والله ذاته هو الذي يجمع الرجل والامرأة حسب تعليم السيد المسيح: "أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأنثى وقال: من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان". (متى 19: 4 -6) وهكذا فإن كل علاقة بين الجنسين خارج الزواج هي أمام الله نجاسة ودعارة وزنى وهي كلها أمور مكروهة لدى الله.
وبما أن الله هي روحية يجب علينا أن نرى أن هذه الوصية لا تحرم فقط الزنى بالفعل بل بكل طريقة أخرى. لنصغ إلى تحذير الرب يسوع: "وأما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فأقلعها وألقها عنك, لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى في جسدك كله في جهنم". (متى 5: 28و29)
- عدد الزيارات: 1721