Skip to main content

المقدمة

2 شباط – فبراير

اقرأ المزمور 19: 7 – 14 "أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية" خروج 20: 2

لم نتمكن أمس من إعطاء موضوعنا حقه وذلك فيما يتعلق بعلاقة المسيحي بالناموس, إن الكتاب المقدس يعلمنا ما يلي:

1: كمسيحيين إننا أحرار بالنسبة إلى الشريعة كطريقة لكسب الحياة الأبدية. قبل أن يسقط الإنسان في الخطية كان بمقدوره أن ينال رضى الله بحفظه الشريعة, ولكن هذه المقدرة ليست لدى الإنسان في حالته الحاضرة وخلاصة الآن غير مؤمن إلا بواسطة نعمة الله المجانية.

2: كمسيحيين إننا تحررنا من القصاص الذي سينزل بكاسري شريعة الله. إن يسوع المسيح قد حمل على نفسه العقاب الذي استوجبته خطايانا: "وهو مجروح لأجل معاصينا, مسحوق لأجل آثامنا, تأديب سلامنا عليه, وبحبره شفينا". (إشعياء 53: 5)

3: كمسيحيين لا زال واجبنا أن ننظر إلى الشريعة الإلهية كقاعدة ودستور لحياتنا. بما أن المخلص قد اعتقنا من عبودية الخطية فإننا قد أصبحنا مدينون له بكل شيء في حياتنا وعلينا أن نظهر محبتنا له بحفظنا وصاياه: "إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي". (يوحنا 14: 15).

  • عدد الزيارات: 1605