Skip to main content

الفصلُ الرابِع رابِطُ الإتِّصال - الإتِّصالُ العائِلي

الصفحة 5 من 6: الإتِّصالُ العائِلي

الإتِّصالُ العائِلي

إن كُنتَ أنتَ وزوجتُكَ لديكُما أولاد، يُصبِحُ عامِلُ الاتصال أكبَر من مُجرَّدِ كونِكَ أنتَ وامرأتك فقط. من المُهِمِّ أن تعتَرِفَ بوُجُودِ عدَّةِ "مجمُوعات إتِّصال" في عائِلتِكَ، وأن تُخصِّصَ وقتاً لكُلٍّ منها. مثلاً، إحدَى مجمُوعاتِ الإتِّصال هي الزوج والزوجة، وهي المجموعَةُ الأكثَرُ أهمِّيَّةً في الإتِّصال. ثُمَّ هُناك مجمُوعَةُ الأب والأُمّ، اللذان يُشكِّلانِ مجلِسَ الإدارَة. لا ينبَغي الخلطُ بينَ هاتَين المجمُوعَتين. بل خَصِّصا وقتاً لتتَكلَّما معاً كزوجٍ وزوجة، وأوقاتاً أُخرى لمُناقَشَةِ الأمور كوَالِدَين.

علاوَةً على ذلكَ، هُناكَ أيضاً مجموعاتُ الإتِّصال بينَ الأهلِ والأولاد: أي الأبُ معَ الأبناء، الأمُّ معَ البَنات، وهكذا دَوَالَيك. أحياناً، ستجدُ من الضروريِّ أن تتَّصِلَ فرديَّاً معَ كُلِّ طفلٍ على حِدَة، وأحياناً ستحتاجُ أن تتواصَلَ معَ الجميع كعائِلة. ولا تنسى حاجَةَ الأشقَّاء والشقيقات أن يتواصَلوا معَ بعضِهم بدونِ وُجودِ الأهل. هذا ما كُنَّا نُسمِّيهِ في بيتِنا "بِضَجَّةِ الأشقَّاء" وكانت مُوسيقاهُ عذبَةً على أسماعِنا.

دَورَةُ الحَياة
الصفحة
  • عدد الزيارات: 10915