بديلنا
18 كانون الأول – ديسمبر
اقرأ أشعياء 53 "لكن أحزننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً، مضروباً من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا" عد4و5
عندما نتألم في آلام السيد المسيح وفي موته على الصليب علينا ألا ننسى الله ذاته هو الذي أرسل المسيح للقيام بخلاصنا بواسطة آلامه وموته. إننا قد نضع كل اللوم في موت المسيح على يهوذا وعلى رؤساء الكهنة في القدس وعلى بعض الرعاع وعلى بيلاطس والسلطات الرومانية ولكننا إن أردنا الخضوع لتعاليم الكتاب المقدس بأسرها وإن أردنا قبول الحقيقة بكاملها علينا أن نذهب إلى أشعياء ونتعلم منه معنى الإنجيل وخلاصته.
إن المسيح قام بكل هذه الأمور الخلاصية من أجلنا. إنه له المجد تألم عنا, أحزاننا تحملها, جروحاته العديدة والمؤلمة كان سببها الرئيسي معاصينا وثوراتنا. موت المسيح على الصليب لم يكن إذن عبارة عن استشهاد في سبيل عقيدة أو مبدأ ولا عبارة عن مثل يجب أن يتعلم المرء منه معنى التضحية. إن موت المسيح على الصليب كان موتاً بدلياً. هذا هو تعليم الكتاب وخاصة تعليم نبي الله أشعياء. إن قبلنا يسوع كمخلص لنا فإننا إذ ذاك نستطيع قراءة أشعياء وتطبيق القراءة على أنفسنا ولكننا إن لم نكن قد اعترفنا بيسوع كمخلصنا الوحيد فلا بد لنا من تحمل نتائج خطايانا.
- عدد الزيارات: 1549