كيف يسمعون
28 تشرين الثاني- نوفمبر
اقرأ رومية 10 "فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به؟ وكيف يسمعون بلا كارز؟ وكيف يكرزون إن لم يرسلوا؟" عد 14 و15
قال مرة أحد أفراد قبيلة وثنية من إفريقيا الغربية لمرسل: إن كانت الحقيقة هي كما تذكرون فلماذا لم تأتوا إلينا قبل الآن؟! يا ليتنا جميعاً نأخذ كلمات هذا الإنسان بشكل جدي ويا ليتنا جميعاً نحفظ غيباً الإصحاح العاشر من رسالة الرسول بولس إلى كنيسة رومية؟
لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص! ما أجمل هذه العبارة الكتابية! نعم ليس لدى الرب أية محاباة. لكن لنأتِ الآن إلى معالجة الموضوع بشكل جدي: إن كان ذلك كما يعلمنا الله في كلمته, فإنه من واجب الكنيسة المسيحية بأن تعمل جهدها لحمل البشارة إلى العالم بأسره. أمن الممكن لإنسان أن يدعو باسم الرب إن لم يكن قد آمن به؟ أمن الممكن أن يوجد الإيمان باسم الرب إن لم يكن قد آمن به؟ أمن الممكن أن يوجد الإيمان بدون السماع عن الرب وعن إنجيله المقدس؟ وكيف يسمع الناس بدون مناد؟ وكيف ينادون بالإنجيل إن لم يرسلوا من قبل الكنيسة؟ وهكذا فإن المسؤولية هي علينا جميعاً, نحن الذين ندعو أنفسنا مسيحيين, لأنه لا يجوز لنا أن نتكلم عن أهمية المسيحية وعن مقدرتها على سد حاجات جميع الناس إن لم نذهب من الكلام إلى العمل بإرسال المبشرين للمناداة بالإنجيل.
- عدد الزيارات: 1546