صلاة النذر
5 أيلول – سبتمبر
اقرأ صموئيل الأول 1 "ونذرت نذراً وقالت: يا رب الجنود إن نظرت نظراً إلى مذلة أمتك وذكرتني ولم تنسى أَمَتك زرع بشر فإني أعطيه للرب كل أيام حياته." عد 11
ليست جميع صلواتنا صلوات نطلب فيها بركات مادية أو روحية. هناك صلوات نقدمها لله طالبين منه أن يساعدنا على تكريس حياتنا وكل ما سيعطينا لخدمته تعالى. وهذا الدرس نتعلمه من حياة حنة. طبعاً إنها كانت تطلب من الله أن يعطيها ابناً لأنها قد حرمت من هذه النعمة العظيمة, ولكن حنة كانت تود أن تكرس عطية الله لخدمته تعالى وهكذا نراها لا تصلي فقط لا إنها تنذر نذراً واعدة الله بإعطائه ما سيعطيها إن شاء واستجاب دعاؤها.
ومع إننا في كثير من الأحيان ننسى أو نتناسى نذورنا عندما يعطينا الله ما طلبناه منه, إلا أن حنة لم تنسى نذرها, بل إنها ابتدأت منذ ولادة صموئيل أن تهيئه لخدمة الله. وعندما نتابع قراءة هذه السفر والسفر التالي نلاحظ كيف إن عطية الله لحنة في ابنها صموئيل آلت لخير وبركة الشعب بأسره, إذ إنه كان من أعظم قضاة إسرائيل وهو الذي أشرف في النهاية على تأسيس المملكة لمسح داود ملكاً.
- عدد الزيارات: 1652