Skip to main content

لماذا تجسد ابن الله

22 حزيران - يونيو

اقرأ كورنثوس الثانية 5: 14 -21 " إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المصالحة". عد 19

إن العالم بأسره لهو بحاجة إلى مجيء المسيح إلى الأرض. والذي جعل ذلك ضرورياً هو دخول الخطية إلى العالم. فبسبب ذلك أصبح الإنسان مفصلاً عن الله لا من ناحية المسافة إذ أن الله هو في كل مكان ولكن الانفصال بين الله والإنسان حصل بسبب جرم الإنسان.

وهكذا نرى أن جرم الإنسان بنى جداراً فاصلاً بين الله وبينه وكذلك أحدثت الخطية هوة سحيقة بين الخالق والمخلوق العاقل. وهكذا أصبحت حاجة الإنسان العظمى في هذه الحياة هي الرجوع إلى خالقه وربه ولكن كيف يمكن تسلق جدار الخطية أو اجتياز هوتها السحيقة الفاصلة؟ إنه بحاجة إلى المصالحة إلى من يأخذ بيده ويرده إلى الله ويأخذ على عاتقه أمر دفع أجرة الخطية. وهذا ما قام به يسوع المسيح بمجيئه الأول إلى عالمنا. إنه له المجد استطاع بأن يفتح لنا الطريق للرجوع إلى الله وأن يدم الجدار الفاصل لعن شركته المقدسة بتجسده وبموته الكفاري على الصليب. وهكذا عندما ننظر إلى يسوع لنتذكر قول الرسول: إن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسه...

  • عدد الزيارات: 1648