صلاة من أجل الإيمان
31 أيار – مايو
اقرأ المزمور الواحد الثلاثين "لتشدد ولتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب" المزمور 31: 24
نأتي الآن إلى دراسة آخر مزمور في تأملاتنا الروحية لهذا الشهر ويمكننا النظر إلى الآية الواردة في أعلى هذه الصفحة كخلاصة عملية لكل ما درسنا. إننا جميعاً بحاجة إلى أن نتشدد ونتشجع في الرب وألا نيأس منحن منتظرين عونه ومساعدته وخاصة مجيئه الثاني. وكأننا نسمع صوت المخلص وهو يقول لنا: "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يوحنا 16: 33) نعم في العالم سيكون لنا ضيق, هذا كان اختبار داود في المزامير التي درسناها.
وفي مزمورنا لهذا اليوم نلاحظ أنه حتى أصدقاء داود يسخرون به ويحسبونه وكأنه رجل مائت. وأعداؤه أحاطوا به وأوقعوه في الشبكة التي خبأوها له. ولكن داوود رفض أن يعطي مكاناً لليأس وهو يعترف عدة مرات بأنه اتكل على الله الذي يقدر أن ينتشله من الوهدة التي سقط فيها. وقد اقتبس الرب يسوع من ها المزمور (العد 5) عندما كان على الصليب إذ قال: في يدك استودع روحي. لنتعلم من ربنا يسوع أن نستعمل كلمات المزامير لتعزيتنا في المصاعب التي نمر بها ولنمونا في حياتنا الروحية ولشكرنا لله تعالى على جميع خيراته.
- عدد الزيارات: 1743