الحنطة والزؤان
6 آذار – مارس
اقرأ متى 13: 24 – 43 "يشبه ملكوت السموات إنسانا زرع زرعا جيدا في حقله وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زؤنا في وسط الحنطة ومضى" عد 24 و 25
لقد أعطانا الرب يسوع هذا المثل وتفسيره لكي يكون موقفنا متفقا مع إرادة الله في هذا العالم ولكي نتفادى الوقوع في فخ الشيطان الذي يعمل جهده لجلب الدمار على بني البشر. لقد خلق الله هذا العالم وعمل كل شيء حسنا. ولكننا نعلم أن الشر هو الآن في العالم, فمن أين أتى يا ترى؟
جواب الكتاب المقدس: إن الشيطان هو الذي أدخل الشر إلى عالمنا عندما أغوى أبوينا الأولين آدم وحواء. وقد جاء الشيطان بملكوته إلى الأرض وكل الذين ابتعدوا عن الله منذ قايين إلى هذا اليوم هم عبيد له. إن الله في الزمان الحاضر لا يفصل نهائيا بين الخاضعين لملكوته والخاضعين لملكوت الشيطان. إنه ذلك سيتم في نهاية العالم عندما يعود السيد المسيح إلى الأرض.
إن ذلك لا يعني طبعا أن المسيحي يستطيع أن يعيش بسلام مع ملكوت الشيطان. كل ما أراده الرب يسوع في إعطائه هذا المثل هو ألا يستعجل أتباعه في الحكم على الآخرين فيما إذا كانوا من أتباع إبليس أم لا. إن الرب ذاته هو الذي يعلم القلوب وهو الذي سيدين الجميع في النهاية.
- عدد الزيارات: 1902