أمثال الرب يسوع
1 آذار – مارس
اقرأ متى 13: 1 – 23 "فكلمهم كثيرا بأمثال ..." عد 3
سوف نجلس بالقرب من يسوع في هذا الشهر ونصغي إلى لأمثاله. والكثير من تعليم الرب صيغ في قالب الأمثال وهي في غالبيتها مأخوذة من الطبيعة ومن أمور الحياة الاعتيادية وقد سردها الرب بلغة بسيطة لكي يفهمها جميع الناس. ويمكننا تعريف المثل كما يلي: أنه عبارة عن قصة أرضية ذات معنى (أو مغزى) سماوي.
ومع أن الأمثال التي سردها الرب يسوع كانت بسيطة في القالب إلا أنها كانت مليئة بالمعاني الهامة إذ أنه كان يتكلم فيها عن ملكوت الله وموقف الناس منه. ولا بد لكل إنسان من الوقوف والإصغاء بخشوع إلى هذه القصص التي يرويها لنا البشيرون الأربعة. ولكن يتوجب علينا ألا ننظر إليها وكأنها للتسلية! إن أمور حياتنا الأبدية مذكورة في هذه الأمثال وعلينا أن نسأل أنفسنا عندما نسمع كل مثل: ما موقفي أنا من يسوع؟ إنني لا أستطيع أن أقف موقف المتفرج كل أثناء حياتي. إن الإصغاء إلى هذه الأمثال بالأذن غير كاف بل علينا أن نفتح قلوبنا إلى أن تغمر حياتنا بضياء التعاليم التي تفوه بها مخلص العالم. "من له أذنان للسمع فليسمع!"
- عدد الزيارات: 1884