الملك والقوة والمجد
28 شباط – فبراير
اقرأ المزمور 115 "لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد" متى 6: 13
"لأن لك الملك" إن الله المستمع لصلواتنا له السلطة المطلقة في هذا الكون. إنه ملك الملوك ورب الأرباب وهو يمسك كل شيء في يده. لا يقدر إنسان أن يحرك يديه أو رجليه بدون إرادة الله. إن كان الله معنا فمن علينا؟ إن كان أبونا السماوي له كل الملك والسلطان فمن يستطيع أن يؤذينا؟ كم تكون حياتنا أسعد لو كنا نضع هذه العقيدة موضع التنفيذ ونبني صرح حياتنا على ملكية الله! "لأن لك القوة" إن الله يملك التي تساعده على أن يقوم بكل ما يشاء به في ملكه.
لا يستطيع أي مخلوق أن يقف في وجهه. إننا قد لا نرى ذلك في حياتنا اليومية إذ أننا قد لا نرى ذلك في حياتنا اليومية إذ أننا لا ننظر إلى هذه الحياة من وجهة نظر النهاية والأبدية. ولكننا بالإيمان نقول: "لأن لك القوة" "لأن لك المجد" يتمجد الله عندما يجيب صلواتنا ويصغي إلى دعائنا. إنه عندما يعطينا ما توسلنا من أجله فإنه إنما يظهر ويبين عظمته. وإذا ما سمحنا لهذه الحقيقة بأن تعمل في قلوبنا لا يعود بعد أي مكان أو مبرر لمخاوفنا وهمومنا. وإذا ذاك نختبر الرزانة التي تحلى بها داود عندما قال في المزمور الثالث والعشرين: "الرب راعي فلا يعوزني من شيء".
- عدد الزيارات: 1627