اغفر لنا ذنوبنا
25 شباط – فبراير
اقرأ المزمور 51 "واغفر لنا ذنوبنا" متى 6: 12
سأل أحدهم جراحا شهيرا عن أعظم اكتشاف وصل إليه في حياته فكان جوابه: "أعظم اكتشاف وصلت إليه في حياتي هو أنني خاطىء وأن يسوع المسيح هو مخلصي العظيم".
إذا ما أتينا إلى معرفة أنفسنا كخطاة ماذا نستطيع أن نعمل لكي نتخلص من ثقل الخطية ونيرها الذي لا يطاق؟ لا يمكننا أن نعتذر ونلتجيء إلى الأعذار الواهية التي يحاول الناس الاختباء وراءها. لا بد لنا من اليأس والقنوط لو لم يأت الرب إلى معونتنا ويبين لنا طريق النجاة. إن يسوع المسيح يعلمنا بأن نتقدم من الله ونطلب منه الغفران وذلك ممكن ويتفق مع طبيعة الله إذ أن يسوع ذاته قد دفع ثمن الخطية ودينها اللانهائي عنا. "كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا" هو قول الملك داود في المزمور 103. وكذلك يخبرنا النبي ميخا أن الله غفور: "من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه؟ لا يحفظ إلى الأبد غضبه فإنه يسر بالرأفة يعود يرحمنا, يدوس آثامنا وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم". (7: 18و19). ليعطينا الرب النعمة التي نحتاج إليها فنأتي إليه معترفين بخطايانا وقائلين مع العشار: "اللهم ارحمني أنا الخاطئ".
- عدد الزيارات: 1602