Skip to main content

محبة الله والقريب

15 شباط - فبراير

اقرأ لوقا 10: 25 – 37 "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك, وقريبك مثل نفسك". لوقا 10: 27

وصلنا الآن إلى نهاية دراستنا لوصايا الله العشر. ولقد أعطانا الله في كتابه خلاصة لها في ثلاث كلمات: محبة الله والقريب.

إن محبتنا لله هي من نوع فريد لأنها تليق به وحده أي أنه علينا أن نحبه كربنا وأبينا السماوي وإلا نبقي في داخلنا إي ميل أو إرادة أو رغبة مغايرة له تعالى. "هذه هي محبة الله أن نحفظ وصاياه, ووصايا ليست ثقيلة لأن كل من ولد من الله يغلب العالم, وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم: إيماننا".

(رسالة يوحنا الأولى 5: 3و4).

أما محبتنا للقريب فإنها تتطلب منا أن ننظر إلى كل إنسان في هذا العالم كقريب لنا. كل مطاليب الشريعة الإلهية تلخص إذن بكلمة المحبة: "لأنه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلة, بل الإيمان العامل بالمحبة". (غلاطية 5: 6). المحبة هي الديانة في العمل وفي تتميمها نتمم وصايا الله.

  • عدد الزيارات: 1838