الرسالتان إلى أهل تسالونيكي: المسيح رجاؤنا
إن مجيء المسيح شخصياً مرة ثانية رجاء الكنيسة. وهو الموضوع الرئيسي لتينك الرسالتين، ومذكور في كل إصحاح فيها.
الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي
مجيء المسيح باعث إلى التجديد الشخصي (الإصحاح 1: 9 و 10) كان معظم أعضاء هذه الكنيسة من الأمميين الذين عدلوا عن الأصنام إلى عبادة الله الحي. وكانوا ينتظرون مجيء ابنه من السماء.
مجيء المسيح باتث إلى الخدمة بالأمانة إصحاح 2: 19 و 20. إن سيرة الرسول أيدت تبشيره وبعثت الغيرة في كنيسة تسالونيكي إلى إرسال المرسلين.
مجيء المسيح باعث إلى المحبة المسيحية (إصحاح 3: 12 و 13). قد تعلموا من الله أن يحبوا بعضهم بعضاً (4: 9) وصلي بولس لكي يزيدهم الله من فضيلة المحبة، وسمع الله صلته (2 تس 1: 3).
مجيء المسيح موضوع تعزياتنا (إصحاح 4: 13 – 16). متى جاء المسيح فالأموات في المسيح سيقومون أولاً لملاقاته في الهواء. لم يغفل الرسول هنا عن ذكر الأمجاد التي تقترن بمجيئه (قابل مع 1 كو 15: 51 و 52).
مجيء المسيح باعث إلى السهر (إصحاح 5: 4 – 6؛ قابل مع مرقس 13: 33 – 37).
مجيء المسيح باعث إلى القداسة (إصحاح 5: 23 و 24؛ قابل مع 2 بط 3: 14).
الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي
مجيء المسيح يعزي المرمنين ساعة الاضطهاد (إصحاح 1: 7 – 10) "راحة معنا" هذا سيكون جزاء كنيسة تسالونيكي مقابل ضيقاتها، والذين ضايقوها يقعون تحت قضاء الله العادل يوم استعلان ربنا يسوع المسيح من السماء مع ملائكة قوته.
إصحاح 2 يتكلم عن مجيء المسيح بالنسبة للارتداد عن الإيمان واستعلان "إنسان الخطية" المقاوم والمرتفع على كل ما يدعي إلهاً أو معبوداً. يبيده الرب بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه.
إصحاح 3: 6 استعدادات عملية لأجل مجيئه.
- عدد الزيارات: 3156