الرسالتان إلى تيموثاوس: المسيح
رسالة تيموثاوس الأولى والثانية ورسالة تيطس رسائل رعوية بعث بها إلى خادمين قائمين بخدمة كنائس مهمة وهما تيموثاوس وتيطس اللذان على ما نعلم حازا ثقة الرسول بولس ولم يجد في سيرتهما إلا ما زاده طمأنينية. وهنا نرى بولس يحث تيموثاوس الشاب أن يجاهد جهاد الإيمان الحسن ويحتمل المشقات ويكون قدوة للمؤمنين.
1- نقاوة الإنجيل: شدد لارسول بولس على ضرورة التعليم الصحيح وأن الضلالة التي حرض تيموثاوس أن يقاومها شبيهة بضلالة القرن العشرين.
2- نقاوة العبادة: التعليم الصحيح من حيث الصلاة الخ.
3- خدمة الأمانة: إن من أهم واجبات الخدمة التكريس للرب. وهنا وعد ثمن وعد به تيموثاوس (1 تي: 4: 16).
4- أهمية الأسفار المقدسة وسلطانها: (1 تي 6: 3؛ 2 تي 3: 15 – 17؛ 4: 1 – 4).
المسيح مخلصنا (1 تي 1: 15، 2: 3؛ 4: 10) المسيح وسيطنا (2: 5) المسيح فديتنا (2: 6) المسيح معلمنا (6: 3) المسيح ملكنا (6: 15) المسيح رئيسنا (2 تي 2: 3).
أما الرسالة الثانية إلى تيموثاوس فمن مزاياها أن الرسول كتبها في سجن رومية وهو متوقع تنفيذ الحكم عليه بالإعدام بعد أيام قليلة. ولم تخمد غيرته وساغ له أن يقول في آخر حياته: "جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعي حفظت الإيمان".
وفي هاتين الرسالتين نبوتان عن الآرتداد الآتي: النبوة الأولى في 1 تي 4: 1 – 5 والارتداد الموصوف فيها ينطبق على غلطات كنيسة رومية. والنبوة الثانية في 2 تي 3: 1 – 5 والارتداد الموصوف فيها يمثل بالتمام خطايا العصر الحاضر ولعله يشير إلى ذلك المقاوم إنسان الخطية الذي سبق الكلام عنه.
- عدد الزيارات: 3055