الرسالة إلى أهل غلاطية: صليب المسيح
إن الخطأ الذي تطرق إلى تعليم كنيسة غلاطية هو خطأ جوهري لا يجوز أن يُستَخف به، وهو خلط الطقوس اليهودية بالحقائق، مثل أن يكون الخلاص بممارسة تلك الطقوس مضافة إلى نعمة الله التي في المسيح يسوع.
ولمناسبة ذلك الخطأ استدعت الحالة الرسول أن يثبت لهذه الكنيسة سلطانه الرسولي ويثبت لهم أن المسيح أعلن له كل ما سلمه إليهم من التعاليم. ثم عاد يظهر لهم قوة صليب المسيح بوجوه متنوعة، ويرتب عليه دون سواه استحقاق الخلاص:
1- قوة الصليب للخلاص من الخطية (1: 4؛ 2: 21؛ 3: 22)
2- قوة صليب المسيح للخلاص من لعنة الناموس (3: 13)
3- قوة صليب المسيح للخلاص من الحياة الذاتية (2: 20؛ 5: 24).
4- قوة صليب المسيح للخلاص من العالم (6: 14).
5- قوة صليب المسيح في الميلاد الثاني (4: 4 – 7).
6- قوة صليب المسيح في قبول الروح (3: 14).
7- قوة صليب المسيح في إنتاج ثمر الروح (5: 22 – 25) من هنا نعلم أن الرسول كرز لهم بصليب المسيح بوضوح واستيفاء كأنهم عاينوا الحادثة وكأن المسيح صُلب في وسطهم (3: 1). تكلم عن "عثرة الصليب" (5: 11) وقال "إني حامل في جسدي سمات الرب يسوع" (6: 17). وكرر مرة أخرى عنوان رسالته "البار بالإيمان يحيا" (3: 11).
- عدد الزيارات: 3133