Skip to main content

الدرس الرابع: وحدانية الله بالحقيقة نؤمن بإله واحد - ثانياً: الله ووحدانيته

الصفحة 2 من 8: ثانياً: الله ووحدانيته

ثانياً: الله ووحدانيته

إن كان يتعذر على عقولنا أن تفهم كل شيء عن الكون والخليقة، فكيف يمكننا أن نفهم الخالق "أإلى عمق الله تتصل أم إلى نهاية القدير تنتهي؟ هو أعلى من السماوات فماذا عساك أن تفعل أعمق من الهاوية فماذا تدري؟" (أيوب 11: 7-8) جاء في العهد القديم: "هو ذا الله عظيم ولا نعرفه" (أيوب 36: 26)، "القدير لا ندركه" (أيوب 37: 23)، وذكر عنه في العهد الجديد أنه "ساكناً في نور لا يدنى منه" (1تيموثاوس 6: 16).

إذن لا مفر من أن الله –جل جلاله- يتنازل هو ويعلن عن نفسه ولقد أعلن الله أن [الله واحد] في الكتاب المقدس بعهديه، فأنا كمسيحي بكل تأكيد "موحد بالله" وأؤمن بالله الواحد.

وهذه بعض الآيات: "الرب إلهنا رب واحد" (تثنية 6: 4)، "لا إله غيري" (إشعياء 44: 6)، وفي العهد الجديد "بالحق قلت لأنه الله واحد وليس آخر سواه" (مرقس 12: 32)، وأيضاً "أنت تؤمن أن الله واحد حسناً تفعل" (يعقوب 2: 19)، وهذه آيات أخرى تؤكد وحدانية الله في المسيحية: (تثنية 4: 39، 32: 39)، (إشعياء 45: 21، 46: 9)، (لوقا 18: 19)، (يوحنا 5: 44)، (رومية 3: 30)، (1كورنثوس 8: 4-6، 12: 5-6)، (غلاطية 3: 20)، (أفسس 4: 5-6)، (يهوذا 25).

ثالثاً: نوع وحدانية الله
الصفحة
  • عدد الزيارات: 22071