الفَصلُ الثامِن عشَر محبَّةُ بعضنا البَعض - مقطَعٌ من إصحاحِ المحبَّة من رِسالَةِ يُوحنَّا الأُولى
مقطَعٌ من إصحاحِ المحبَّة من رِسالَةِ يُوحنَّا الأُولى
أيُّها الأحِبَّاء لِنُحِبَّ بعضُنا بعضاً لأنَّ المحبَّة هِيَ من الله وكُلُّ من يُحِبُّ فقد وُلِدَ من الله ويَعرِف الله. ومن لا يُحِبُّ لم يعرِف الله لأنَّ اللهَ محبَّة. بِهذا أُظهِرَت محبَّةُ اللهِ فينا أنَّ اللهَ قد أرسَلَ إبنَهُ الوحيد إلى العالم لِكَي نحيا بهِ. في هذا هي المحبَّة ليسَ أنَّنا نحنُ أحبَبنا اللهَ بَلْ أنَّهُ هُوَ أحبَّنا وأرسَلَ إبنَهُ كفَّارَةً لِخَطايانا. أيُّها الأحِبَّاء إن كانَ اللهُ قد أحَبَّنا هكذا فيَنبَغي أن يُحِبَّ بَعضُنا بعضاً.
"اللهُ لم ينظُرْهُ أحدٌ قَطّ. إنْ أحَبَّ بَعضُنا بعضاً فاللهُ يَثبُتُ فينا ومحَبَّتُهُ قد تكمَّلَت فينا. بِهذا نعرِفُ أنَّنا نثبُتُ فيهِ وهُوَ فينا أنَّهُ قد أعطانا من رُوحِهِ. ونحنُ قد نظَرنا ونَشهَدُ أنَّ الآبَ قد أرسلَ الإبنَ مُخَلِّصاً لِلعالَم. من إعتَرَفَ أنَّ يسُوعَ هُوَ إبنُ الله فاللهُ يَثبُتُ فيهِ وهُوَ في الله. ونحنُ قد عرَفنا وَصَدَّقنا المحبَّةَ التي للهِ فينا. اللهُ محبَّةٌ ومن يثبُتْ في المحبَّة يثبُتْ في اللهِ واللهُ فيه... ولنا هذه الوَصيَّة منهُ أنَّ من يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أخاهُ أيضاً. (1يُوحنَّا 4: 7- 16، 21)
- عدد الزيارات: 7568