بَرنامج "في ظِلالِ الكَلِمَة"
الكُتَيِّب رَقَم 2
لاوِيِّين، عدَد، تَثنِيَة، ويَشُوع
بِقَلَم: القَسّ الدُّكتُور دِكْ وُودوُرد
تَرجَمَة: القَسّ الدُّكتُور بيار فرنسيس
إضغط لتنزيل الكتابملخّص الكتاب
كتاب يشرح بدقة عن سفر اللاويين,عدَد، تَثنِيَة، ويَشُوع ومضامينهم شارحاً لكل المعاني والرموز التي ذكرت في هذه الأسفار موضحا بأن سفر اللاويين كانَ بالحقيقَةِ بمثابةِ دليلٍ يستخدمهُ الكهنة فهُوَ يقدِّمُ دليلاً يُعطِي للكهنةِ تعليماتٍ مُفَصَّلَةً عن كيفيَّةِ ذبحهم للحيوان، وماذا يفعلون بأحشائِهِ وبأجزائهِ المُختلِفة كما يُتابِعُ سِفرُ العَدَد التسلسُلَ القصَصِيّ الذي بَدَأ في سفر التَّكوين وتابَعَ طَريقَهُ عبرَ سفرِ الخُرُوج وتمَّت مُقاطَعَتُهُ لِوقتٍ قَصيرٍ عندما أعطَى اللهُ لِمُوسى سفرَ اللاوِيِّين الذي منَ المُهِمِّ جدَّاً كي نفهمه أن نفهَمَ تفاصِيلَ "خيمة الإجتماع في البَرِّيَّة،"حيث يكمّل خُطَطاً وتفاصِيل لبناءِ خيمَةِ الإجتِماعِ في البَرِّيَّة كما يقدّم تطبيقات روحيَّة تَعبدِيَّة كَثيرة يُمكِن إستِخلاصُها من خيمة العبادَةِ في البَرِية ومن اهمها انه لا يزالُ مُمكناً لرجلٍ خاطئ أو إمرأةٍ خاطئة الإقتراب من الله القدوس والدخول إلى حضرتِه من خلالِ طريقةِ عيش جديدة، التي أصبحت مُمكنة بواسطةِ يسوع المسيح ربَّنا ثم يأتي ذاكرا عن سفر يشوع الذي هُوَ بِطَرِيقَةٍ ما نَقيضُ سفرِ العدد فَسِفرُ العَدَد هُوَ قِصَّةٌ عن عدَمِ الإيمان حيثُ هَلكَ الشَّعبُ العِبريُّ نتيجَةً لإفتِقارِهِم للإيمان أمَّا سِفرُ يشُوع فهُوَ يتكلَّمُ بِجُملَتِهِ عنِ الإيمان ذلكَ النَّوع منَ الإيمان الذي يغلِبُ ويمتَلِكُ كُلَّ ما يُريدُهُ اللهُ لِشَعبِهِ مفسراً بأن في خاتمةِ كُلٍّ من سفرِ التَّثنِيَة، اللاوِيِّينَ ويشُوع، سوفَ تجد حضَّاً على طاعة كلمة الله كما في خاتمة لاويين ويشوع حيث ذكر في الإصحاحات الأخيرة من سفر التثنية عن وعدَ موسى ببركةِ الله على الشعبِ العِبري إذا أطاعوا كلمةَ الله وبلعنةِ الله عليهم إذا لم يُطيعوا كلمةَ الله.