الاتصال - كيف نملأ حياتنا بالكلمة
كيف نملأ حياتنا بالكلمة
1- ادرس الكلمة
(1) الآيات- أمثال 2: 1 – 5 وأعمال 17: 11
(2) المثل- إن من يبحث في الأرض عن كنز يجب عليه أن يحفر عميقاً، فالكنوز لا تكون مخبأة في أمكنة قريبة من السطح.
2- احفظ الكلمة
(1) الآيات- كولوسي 3: 16، أمثال 7: 1- 3، تثنية 6: 6- 7.
(2) المثل- عندما وقع عدد من المؤمنين أسرى في الحرب الفيتنامية، وكانوا يحفظون آيات كثيرة من الكتاب المقدس غيباً، ساعدهم ذلك على رفع معنويّاتهم وهم يحتملون آلام الأسر في زنزانات هانوي، فصبروا وساعدوا غيرهم على الصبر والاحتمال.
3- تأمًّل في الكلمة
(1) الآيات- مزمور 119: 97، مزمور 1: 2- 3، يشوع 1: 8.
(2) المثل- مثل الشمعة الصغيرة.
4- التطبيق الختامي
اذكر طريقة لحفظ الآيات أو لدرس الكتاب المقدس التي يمكن للسامعين أن يتَّبعوها وحدهم يوماً بعد يوم.
لاحظ أن آيات الكتاب تحتل الوسط في العظة. كلمة الله هي المركز. أما القصة أو المثل فيضيفان إلى الرسالة شيئاً كالشرارة أو الإنارة. وفي النهاية يبيّن التطبيق العملي للسامعين كيف يمكنهم العمل بما سمعوا. استخدم هذا الأسلوب كلما قدَّمت عظة أو رسالة. كثيراً ما نسمع عظات مؤثرة تجعلنا نتوق للعمل، لكن بعض الوعاظ يقفون في كلامهم عند هذا الحد ولا يخبروننا كيف نعمل. إن على القائد أن يكون عملياً ودائماً يبيّن الكيفية.
وعندما تستخدم قصة أو مثلاً اختر شيئاً له علاقة بسامعيك. فإن المزارع الذي يعيش في منطقة زراعية يرى الأمور بشكل مختلف عما يراها الذي يعمل في أحد المصانع. إن كل واحد منا يختلف عن الآخر، وكذلك المناطق.
وقعت في خطأ من هذا النوع عندما كنت أتكلم في سنغافورة. يومها قصصت على السامعين قصة رجلين كانا يستقلان سيارة في ولاية نيفادا الأميركية وعلقا في عاصفة ثلجية وجليد، وكادا يتجمّدان من البرد. لكن السامعين لم يسمعوا بتلك البقعة من العالم، ولا رأوا ثلجاً قط، ولا يستطيعون تصوّر إنسان يتجمّد من شدة البرد. في بلد حار كمدينة سنغافورة كان أفضل كثيراً لو أني قصصت قصة الفتيان الثلاثة الذين طرحوا في أتون النار وأنقذهم الله من الموت حرقاً.
- عدد الزيارات: 10282