خلق الإنسان
نؤمن بأن الله خلق الإنسان في اليوم السادس وأنه لم يتكون عن طريق النشوء والارتقاء، ولا كان ضمن ما خلقه الله في البدء قبل تنظيم الستة الأيام، وليس له وجود في كوكب آخر غير الأرض. وقد خلق الله جسده تراباً من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة وبذلك صار كائناً حياً عاقلاً خالداً ذا إرادة حرة، له قدرة على الشركة مع الله. وقد خلقه الله كائناً ثلاثياً من جسد ونفس وروح. على صورة الله خلقه في العقل والنطق والإرادة. وقد خلق الله الإنسان في حالة البراءة والطهارة.
- عدد الزيارات: 3458