الحالة الأبدية
الأبدية هي بالمقابلة مع الأزمنة والتدابير التي تنتهي بزوال الأرض والسماء الحاضرة. والأبدية لا حدود لها ولا نهاية بل هي حالة دائمة مستقرة كاملة. وأبدية الأشرار هي في بحيرة النار، أما أبدية الأبرار فهي في السماء الجديدة والأرض الجديدة حيث يسكن الله مع الناس "وهم يكونون له شعباً والله نفسه يكون معهم إلهاً لهم....والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الأمور الأولى قد مضت وقال الجالس على العرش ها أنا أصنع كل شيء جديداً" (رؤ 21: 3-5).
- عدد الزيارات: 3253